شناسه مطلب صحیفه
نمایش نسخه چاپی

رسالة [إلی خديجة ثقفي]

النجف الأشرف‏
شؤون عائلية
خديجة ثقفي «1»- طهران‏
جلد ۲ صحیفه امام خمینی (ره)، از صفحه ۴۱۰ تا صفحه ۴۱۱

باسمه تعالى‏
17 رجب 92
المخدرة المحترمة العزيزة
رسالتك الاولى وصلتني حينما كنت عازماً الذهاب الى كربلاء والرسالة الثانية وصلت اليوم بعد ان عدت من كربلاء البارحة فقط. كنا انا ومصطفى قد ذهبنا معا. وكانت صغرى «2» مريضة ولم يأت معنا احد، الآن حالتها افضل ولكنها ضعيفة الحال. الآخرون جميعا بحمد الله سالمون.
بعد ذهابك مباشرة اصبح الجو حاراً وقد مرضت في احدى الليالي ولكني الآن على ما يرام. مصطفى جاء في اول الشهر وحالته جيدة وقبل رسالتك جاءتني رسالة من العزيزة فريدة «3» وقد ارسلت لها الجواب.
زرت نيابة عنكم جميعاً في كربلاء والنجف ودعوت لكم .. اسأل الله تعالى ان يمنَّ عليكم جميعاً بالسلامة والسعادة.
مصطفى ياتي الى هنا في كل ليلة بشكل منتظم وفي بعض الايام يأتي حسين واليوم جاء حسين ومريم «4» وذلك بمناسبة مجيئنا من كربلاء .. تمنيت ان تكوني معنا.
اقليما «5» تقول لك بعد السلام ان تسرعي بالمجي‏ء الينا فان عدم وجودك لفترة طويلة معنا يترك اثره علينا، وتقول لك أيضاً خذي مبلغ مائة تومان من السيد احمد واعطيه لابنتي نفذي انت ما تطلبه منك اقليما- اقصد كلا الطلبين- «6».
تقول اقليما:"ان الامانات التي ارسلتها بواسطة نجل السيد الحاج الشيخ عبد العلي «7» لم تصل، حسبما كتبت ابنتي ارجو ان تتحققي من الامر وتري هل الامانات وصلت ام انها ضاعت".
ابلغي البنات سلامي، كذلك ابلغي سلامي لاحمد وزوجته المحترمة «8». كتب احمد ان الوليد غير جميل «9» وانت أيضاً كتبتي بانه يشبه احمد، فهو اذن لم يبتعد كثيراً!! ولكنك تقولين في الرسالة الثانية بانه يشبه عائلة الام وهو ما يسر. ادخلوا السرور الى نفسي دائماً من خلال اطلاعي على أخبار سلامتكم وسلامة الآخرين. والسلام عليكم.
والد الأبناء

«۱»-زوجة الامام الخميني. يقول سيد احمد الخميني بأن هذه الرسالة وصلت الى والدته حينما كانت في ايران، فهي تأتي كل عامين او ثلاثة لرؤية الأهل والاقارب في ايران. «۲»-خادمة بيت السيد مصطفى الخميني. «۳»-السيدة فريدة مصطفوي احدى بنات الامام الخميني. «۴»-اولاد السيد مصطفى الخميني. «۵»-خادمة بيت الامام الخميني في النجف. «۶»-يعلق سيد احمد الخميني على هذا الجزء من الرسالة بالقول:" ان الامام الخميني ينقل قضية الرغبة في عودة الوالدة الى النجف عن الخادمة لانه اذا صرح بهذا الامر بنفسه فقد يحرج ذلك الوالدة ولكنه بالنتيجة لم يتحمل واشار على الوالدة بان تلبي طلبي اقليما ومنهما طبعا العودة الى النجف". «۷»-يذكر سيد احمد بأن الحاج الشيخ عبد العلي قرهي، رئيس مكتب الامام الخميني كان خلال السنتين أو الثلاث الأخيرة في قم، في حين اصبح السيد رضواني" عضو مجلس صيانة الدستور" رئيس مكتب الامام في النجف". «۸»-السيدة فاطمة طباطبائي زوجة السيد احمد الخميني. «۹»-السيد حسن نجل السيد احمد الخميني.


امام خمینی (ره)؛ 11 دی 0378
 

دیدگاه ها

نظر دهید

اولین دیدگاه را به نام خود ثبت کنید: