شناسه مطلب صحیفه
نمایش نسخه چاپی

رسالة [إلی السید محمد شريعت اصفهاني]

النجف الأشرف‏
استعراض اوضاع ايران المؤسفة
محمد شريعت اصفهاني (شيخ الشريعة)
جلد ۲ صحیفه امام خمینی (ره)، از صفحه ۱۴۶ تا صفحه ۱۴۷

باسمه تعالى‏
20 رجب 87
اود اطلاع سماحتكم على وصول رسالتيكم الموقرتين اللتين تتحدثان عن سلامتكم واحاسيسكم القلبية.ان ما تتعرض له ايران لاينحصر بقضية واحدة او اثنتين حتى يمكن للانسان ان يستعرضها.وبعد، نشر الرسالة التي ارسلتها الى هويدا «1» تعرض العديد للسجن والنفي سواء كانوا من اهل العلم كالشيخ منتظري او من غير اهل العلم.وعلى ما ينقل فقد وجدت هذه الرسالة انتشاراً ورواجاً واسعاً لها في مختلف المدن الكبيرة كطهران ومشهد وكرمان وشيراز وقم، كما ان بعض الاذاعات اذاعت نصها مما أزعج النظام، حتى صحيفة"اطلاعات"نقلت جملتين حساستين منها وانتقدت على ما كتبت.الضغط يتواصل على كافة الشرائح ويتركز الامر على دفع بعض الشخصيات للالتقاء بالشاه وتقديم التهاني له.وعلى ما يقال فقد نسبت بعض الصحف الى السيد الحكيم انه ارسل برقية تهنئة للشاه عبر وزير الاقتصاد وان شاء الله يكون الخبر غير صحيح.ويقال أيضاً انهم مارسوا ضغوطا على السيد الميلاني كي يلتقي بالشاه ولكنه لم يرضخ للضغط، كذلك ينقل ان الكلبايكاني سأل السيد الحكيم حول الموقف المطلوب هل يبارك للشاه ام لا.لقد بلغت الاحتفالات والفضائح اوجها ويقال انهم اوعزوا لبعض العلماء ان يقيموا احتفالات في المساجد ثم يرفعوا الاذان ومثل هذه الامور كثيرة.
فيما يتعلق بدعوة سماحتكم، جرى حديث حول هذا الامر في العام الماضي وجاءني الحاج السيد حسن الشيرازي شقيق الحاج السيد محمد«2». مرارا وقال انه بحث الموضوع وان من الممكن ان يكون لرسالة يكتبها امثالكم الى ملك السعودية تأثير ما، ثم قيل بعد ذلك ان السيد الخوئي سيكتب رسالة او انه كتب بالفعل وان السيد الشاهرودي وعد بانه سيجري مباحثات مع الملك خلال سفره للحج.عموما ورغم انني واثق ان الحجاز ليس له تأثير على مثل هذه الامور ولكني كتبت شيئا واوصله السيد الشيرازي وبعد مدة جاءني جواب مبتور بواسطة سفارة الحجاز.هذا العام أيضاً جاء الحاج السيد حسن«3» وقال ان من المقرر ان يقوم وفد بالذهاب وانهم وعدوا بان القضاة الموجودين هناك ابدوا استعدادهم لاجراء مباحثات وذكروا لي عددا من غير المناسبين في هذا الوفد ولم اتدخل انا في الموضوع لاني كنت متأكداً بانه حتى لو عقدت جلسة وحضرها طرفا الدعوى فلن تؤدي القضية الى نتيجة فضلا عما خشيته من ان يعجز السادة من اجراء المباحثات بطريقة صحيحة في مثل تلك الاجواء ومع مثل اولئك الاشخاص الذين يعتبرونهم كفارا واصحاب بدع وينتهي الاجتماع بالفشل والى ادانتهم في نهاية المطاف.على اية حال فقد قلت له رأيي بشكل اجمالي واخبرته عن عدم صلاحية الاشخاص الذين ذكرتهم لكم"لم يكن أنت بينهم". كما اقترحت عليه أيضاً ان كان ولا بد فلا يكون الوفد ممثلا لجميع الشيعة وانما بعض الاشخاص الذين يمثلون منطقة ما لا ان يكونوا ممثلين لجميع مناطق الشيعة وعلماء مذهبهم ثم يذهبوا هناك ويفشلوا بعد كلمات معدودة.
انا اعتقد بان اصل القضية غير صحيح وان المباحثات مضرة، فهم يريدون من السادة ان يذكروا لهم حديثا صحيحا عن طرقهم فيما يتعلق بالقبة والمرقد فاذا تنازلتم وقلتم انها"مظلة" لاحياء العبادة فانكم بذلك صدقتم قولهم وادنتم انفسكم للابد وادنتم جميع العتبات المقدسة أيضاً وهذا الامر يمكن ان ينعكس على سائر البلدان الاسلامية، هذا كله. فضلا عن ان اساس المذهب في هذه البلدان يتعرض لخطر الكفر، والعاملين على ذلك يحظون بالتجليل والتقديس من قبل كبار المسؤولين، وتحظى العديد من الامور الجسيمة اما بالسكوت والاغضاء او بالتأييد وسوف ترون لو ان الله يمهلهم- لاسمح الله- ماذا سيحصل وماذا سيفعلون"والى الله المشتكى وعليه المعول"والسلام عليكم.
روح الله الموسوي الخميني‏
لقد تعرض منزلي في قم الى محاصرة من قبل عناصر القوات الخاصة الذين منعوا اقامة مراسم العزاء ولكن الحصار رفع بعد الظهر ويقال ان جمعا كثيرا حضر المراسم بعد الظهر.كذلك فقد اخذوا شقيقي من قم الى طهران ثم اطلقوا سراحه هناك.المدرسة الفيضية سيطروا عليها لمدة وحاولوا اجراء بعض التعديلات تركزت على بعض الصور والشعارات وقد رفضوها ظاهرا ولكنها تحت الرقابة بشكل كامل.ولكن في الوقت نفسه فان جدران المدرسة امتلات بالشعارات في ليلة واحدة ولم يلق القبض على مرتكبي العمل واعتقلوا البعض.ان اوضاع قم مفجعة وادارة المدرسة بهذا الشكل هو الافجع.كل هذا مما نسمعه.والسلام.

«۱»-رسالة الامام الخميني المفتوحة الى رئيس الوزراء بتاريخ ۲۶ فروردين ۱۳۴۶ «۲»-السيد محمد الشيرازي. «۳»-السيد حسن الشيرازي.


امام خمینی (ره)؛ 11 دی 1417
 

دیدگاه ها

نظر دهید

اولین دیدگاه را به نام خود ثبت کنید: