شناسه مطلب صحیفه
نمایش نسخه چاپی

رسالة [إلی علي أبو القاسمي]

طهران، جماران‏
جواب رسالة أحد الأسرى‏
علي أبو القاسمي (خدا مانده) أسير في العراق في معسكر عنبر
جلد ۱۹ صحیفه امام خمینی (ره)، از صفحه ۳۵۹ تا صفحه ۳۶۰

بسم الله الرحمن الرحيم‏
اتقدم بالسلام لخدمة سيدي الغالي والعزيزٍ «روحي» «1» العزيز، أرجو أن تتمتع بالسلامة الكاملة بعناية الرب المنّان وإمام الزمان (عج). وإن سألت عن أحوال هذا الفقير فالسلامة بحمد الله حاصلة وهمنا وغمنا المؤلم الوحيد هو البعد عنك أيها العزيز حيث أقسم على الله تبارك وتعالى بالمقرّبين منه أن يعجّل نعمة تقبيل يديكم من نصيبنا.
على أيّ حال يا روحي العزيز! إن روحي في حال التحليق من أجلك، ومنذ سنتين وليس لنا أيّ خبر عنك، وأنت تعلم كم نحن بحاجة إلى نصائحك وإرشاداتك فالرجاء أن لا تحرمنا من هذه النعمة، آمل أن تكتب لنا عن (ميهن [اي الوطن‏]) وعن أعمالها وعن علاقتها بالآخرين ماذا تزرع الأراضي وإلى أين انتهى أمرها مع (حسين الخركجي) «2». لقد سمعت أنكم حطّمتموه تحطيماً في وقتٍ ما، على أيّ حال إننا بانتظار أدعيتكم الخيّرة ونأمل أن لاتنسونا في أدعية ليلة الجمعة وليلة الأربعاء في جمكران «3» وبقية المحافل الأخرى.
أبلغوا سلامنا الكثير ل- (عمو حسين وزيري) «4» و (أكبر مجلسي) «5» و (حسين علي) «6» و (مشهدي أحمد) «7» والأخ العزيز جداً (السيد علي) «8» وعائلته و (أكبر اقا) «9» وعائلته (سمعت أنه قد سافر قبل مدّة إلى الخارج للسياحة فما هي الهدايا التي جاءنا بها؟ ومن المحتّم أننا ننتظر إجابتكم على رسائلنا ونغرق وجهكم بالقبل من بعيد.
27/ 7/ 1364
ولدكم الصغير علي خدا مانده.]
باسمه تعالى‏
أخي العزيز، إنني مسرور لسلامتك وأرجو الله أن تعود إلى وطنك بسرعة، إن قلمي لقاصر عن شكر شجاعتكم وشهامتكم، وأرجو أن لا أغفل عن دعاء الخير لكم جميعاً، والسلام عليكم.
عبد محضر الله (ح)

«۱»-يقصد الامام روح الله الخميني. «۲»-صدام حسين. «۳»-يقصد جماران. «۴»-السيد ميرحسين موسوي، رئيس الوزراء. «۵»-السيد اكبر هاشمي رفسنجاني، رئيس مجلس الشورى. «۶»-السيد حسين علي منتظري. «۷»-السيد احمد الخميني. «۸»-السيد علي الخامنئي، رئيس الجمهورية أنذاك. «۹»-السيد علي اكبر ولايتي.


امام خمینی (ره)؛ 11 دی 0378
 

دیدگاه ها

نظر دهید

اولین دیدگاه را به نام خود ثبت کنید: