شناسه مطلب صحیفه
نمایش نسخه چاپی

ذكرى‏ [تلبية رغبة أحد التلاميذ بارسال توقيع سماحة الإمام‏]

طهران، جماران‏
تلبية رغبة أحد التلاميذ بارسال توقيع سماحة الإمام‏
زهراء غزائيان‏
جلد ۱۷ صحیفه امام خمینی (ره)، از صفحه ۱۴۹ تا صفحه ۱۵۰

[بسم الله الرحمن الرحيم‏.
ايها الإمام الخميني. ايها الأب العزيز! أرجو منكم وأقسم عليكم بالإله الذي نعبده جميعاً نحن وأنتم، التوقيع على هذه الصورة .. المخلصة في حبك: زهراء غزائيان. الصف الثالث المتوسط، من مدينة بهشهر.
ايها الإمام العزيز .. يا إمامي، يا روحي، يا كياني! وقّع لي على هذه الصورة بيديك الطاهرتين، لأني أريد أن أضعها في إطار وأعلقها على الحائط .. إلهي، إلهي احفظ لنا الخميني حتى ثورة المهدي والى جواره. المرسلة زهراء غزائيان من مدينة بهشهر- شارع الإمام الخميني، مطبعة الحقيقة، الحاج صمد غزائيان‏].«1»
[باسمه تعالى‏
رحم الله الشهيد السعيد. «2»
روح الله الموسوي الخميني‏]

«۱»-وصلت رسالة أخرى من هذه الفتاة إلى مكتب الإمام الخميني تعبر فيها عن المشاعر البريئة لجيل الثورة اليافع تجاه قائده وإمامه الإمام الخميني وهذا نصها: " بسم الله الرحمن الرحيم‏ . إلى قائد الثورة المعظم، نائب الإمام، مؤسس الجمهورية الإسلامية والأب العزيز والرؤوف .. السلام عليكم. سلام ابعثه إليكم من إحدى مدن إيران يحلق عبر الفضاء متجهاً صوب جماران .. يا جماران اقبلي سلامي، ارسله إليك من مسافات بعيدة. من مدينة منجبة لحزب الله. من مدينة الشرف والقداسة. من مدينة بهشهر .. إن السلام الذي ابعثه لا أجد في نفسي اللياقة والشهامة لإهدائه إلى الأمام مباشرة. لذا أشهدك يا جماران ولتكوني وسيطة لي لقبول الإمام سلامي هذا النابع من قلب يعتصره الأنين والألم. جماران، ايها القائد، ايها الإمام العزيز .. اني هذه المرة امتلك الجرأة لألقي التحية على شيخ جماران، الشيخ العظيم، على النائب بالحق، على القلب النابض بحياة ۳۶ مليون نسمة وأمل الآملين .. امتلك الجرأة لألقي التحية على هذا الطبيب المحنك .. السلام عليك يا أمل جميع الأبناء الذين فقدوا آباءهم ويتألمون للأمهات الثكالى .. أنا أعلم أن ضربات المنافقين التي توجه لهذه النهضة، لهذه الثورة الإسلامية، ليس لها أي أثر على روحيتك، ولكنها في كل الأحوال تبعد عنا احبة يرحلون للقاء الله. وهذه المرة خرجت اليد الخبيثة لمجرمي اميركا من اكمام المجموعة المعادية للشعب لتسحق ثلة من المظلومين من أبناء جنوب طهران تحت أقدام الامبريالية. واني اعزي وأبارك لكم ذلك وللإمام ولي العصر منجي البشرية .. ايها الإمام، من انت حتى إذا ما ذكرت اسمك هدأ القلب واختفت الآلام والعذاب. وكما قال القرآن الكريم:" ألا بذكر الله تطمئن القلوب". القلب يطمئن بذكر الله، وكذلك بسماع كلامك المؤنس. ايها الإمام، أنا لا أدري كيف أصفك واثني عليك. اني لا امتلك لياقة ذلك .. ايها الإمام، يا نائب المهدي، يا نصير المهدي، يا جندي المهدي، يا لك من قائد حقق النصر للإسلام بقبضات خالية. ايها الإمام .. يا إمامي .. يا روحي .. يا كياني. أنا فخورة بأن يكون لدي مثل هذا القائد .. يا إمامي، اني ازهو وافخر بطاعتي لمثل هذا المحبوب .. يا إمامي، اني أراك في مقام والدي، واتصور أني أقف إمامك بكل فخر واعتزاز، وأقبّل صورتك المضيئة، وارطب شفتي اليابستين من صورتك العطرة، واكتسب روحية جديدة من كيانك المملوء بالعلم، واتوجه نحو لقاء الله. افتخر بأننا أبطال التاريخ ولدينا مثل هذا القائد. إن القلم لعاجز عن الكتابة، والورق لا يتسع لصفاتك الحميدة وملامح صورتك المضيئة. ايها الإمام .. كلما انقبض قلبي انظر إلى صورتك المشعة ووجهك الجميل وآمل أن احتضنك يوماً بكل فخر واعتزاز. واني للأسف أفقد مثل هذه السعادة. ايها الإمام .. إن رجائي الوحيد، وأقسم عليك بمهديك وبنصيرك وناصرك وبمؤنسك ورفيقك وبمحبوبك، ان تدعو لنا، تدعو لهذا الشعب العزيز النبيل واطلب من محبوبك أن يعفو عنا ويغفر لنا، وان يساعدنا على أن لا نخطو في ركاب الظالمين والمنافقين، وانما أن نتجه يوماً بعد آخر صوب المحبوب .. اني عاشقة للإمام القائم وعاشقة لك. وأنا ادعو للمقاتلين في جبهات القتال، وادعو لك: إلهي، إلهي، نقسم عليك بروح المهدي أن تحفظ لنا الخميني حتى ثورة المهدي .. ارجو أن أتسلم جواباً لهذه الرسالة. حفظك الله .. صديقتك المخلصة زهراء غزائيان. «۲»-كتبت عبارة الإمام الخميني على صورة الشهيد.


امام خمینی (ره)؛ 11 دی 1417
 

دیدگاه ها

نظر دهید

اولین دیدگاه را به نام خود ثبت کنید: